الاثنين، 1 ديسمبر 2008

فاطمة باسماعيل (الرياض)

قالت زوجة المعتقل السعودي في امريكا حميدان التركي سارة الخنيزان انا فخورة بأنني سعودية لما لمسته من اهتمام بالغ بقضيتنا العادلة من حكومة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله. وقالت في حديث لـ«عكاظ» ان اتصالات خادم الحرمين الشريفين بنا كانت بلسما ناجعا لجراحنا
منوهة في ذات الوقت بتحركات السفارة السعودية في امريكا في دعم قضية زوجها حميدان التركي ووقوف الشعب السعودي النبيل معهم لحظة بلحظة.وعن بداية القضية
تقول الخنيزان: عشنا في امريكا 15 عاما بدون اي مشاكل تذكر ولكن بعد احداث 11 سبتمبر بدأت مضايقتنا كغيرنا من المسلمين، فقد فتش منزلنا ودار النشر التي يملكها
زوجي عدة مرات على الرغم من انه كان معروفا لديهم وكثيرا ما يستعينون به في القاء المحاضرات داخل السجون.وحول معاناتها في السجن قالت: اجبرت على لباس
السجن وظللت اطالب بغطاء شرعي حتى تم ذلك بعد يومين واضافت: حقيقة كنت خائفة على ابني تركي حيث منعه المحامون من الظهور الاعلامي حفاظا عليه، اما بناتي
فكن في رعاية سيدة مسلمة اسمها آمنة مراحيل وقدمت لهم الكثير ورعتهم واشكرها واقدرها على ما قامت به تجاههن.وفي الختام قالت: زوجي متماسك وسيعود الينا قريبا
ان شاء الله مشيرة الى انه اسلم على يديه في السجن خلال ثلاثة اشهر ستة اشخاص.. فهو محبوب هنالك على الرغم من تلفيق التهم عليه.وابدت سعادتها الغامرة بعودتها
الى الرياض ولارض الوطن مشيرة الى انها ظلت اياما وهي لا تصدق بأنها في حضن وطنها.الى ذلك قالت ابنتها لمى في رسالة وجهتها لابيها عبر «عكاظ» والدموع
تملأ عينيها «الفرج قريب يا بابا ان شاء الله. نحن مؤمنون ومتفائلون بوعد «ابومتعب» حفظه الله ووقفة الشعب السعودي معنا».يذكر انه تم انشاء لجنة صديقات سارة
الخنيزان لتفعيل قضية اعتقال حميدان التركي في امريكا ودعمها وسيبدأ نشاط اللجنة بعد شهر رمضان المبارك.

ليست هناك تعليقات: