الأحد، 21 ديسمبر 2008


فاطمة باسماعيل من الرياض
كشفت الدكتورة مضاوي الهطلاني مديرة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للبنات، أن العمادة دربت 732 طالبة خلال ست سنوات منذ إنشائها، مشيرة إلى أن هذا العام أدخلت أربعة برامج تدريبية هي: دبلوم برنامج الحاسب الآلي (برمجة)، دبلوم برنامج السكرتير التنفيذي، دبلوم صيانة الحاسب الآلي، برنامج اللغة الإنجليزية (نظام مستويات)، وبرنامج دبلوم الصحافة.
وأوضحت الهطلاني أن العمادة تهدف من ذلك إلى رفع كفاءة الملتحقات في برامج الدبلوم، بالتركيز على التدريب الميداني إلى جانب المحاضرات النظرية التطبيقية، مضيفة أن للعمادة تعاوناً مع كل من كليات البنات في مدينة الرياض حيث دربت طالبات دبلوم الحاسب الآلي في أربع كليات، كما تدرب طالبات دبلوم السكرتير التنفيذي في مركز الحوار الوطني ومركز الخدمات المتميزة للحاسب الآلي.
وذكرت أن هناك برامج جديدة ستنفذ منها: برنامج تنمية مهارات الإدارة الفاعلة للوقت والتفاوض، ويهدف إلى إكساب المشاركات المهارات اللازمة لإدارة الوقت بفاعلية، وبالتالي المكاسب العائدة عليهن، وعلى مؤسساتهن نتيجة إدراكهن أهمية استغلال الوقت المتاح، والتعامل مع ضغوط العمل وكيفية وصف وتحديد الأهداف والأسبقيات، واتخاذ القرار الأسرع والأفضل والتفويض وتصميم وتنفيذ خطة العمل الشخصية.
وزادت: "من البرامج المتاحة مهارات التخطيط الاستراتيجي للإدارة العليا وهو موجة لقادة المنظمة والمسؤولات عن التخطيط ومديرات الإدارات والأقسام الرئيسية، والهدف منه بناء توجهات سليمة حول التخطيط الاستراتيجي طويل الأجل للمنظمة وبناء مهارات عملية في كيفية رؤية المستقبل للمنظمة والتخطيط الاستراتيجي لها، إضافة إلى برنامج إدارة الاجتماعات واللجان الذي يكسب المشاركات مهارات الإعداد الجيد للتنظيم وأنواع الاجتماعات وأهدافها، وبرنامج الأداء الإداري المميز الذي سيحتوي على أساليب جودة الأداء والتنظيم الإداري وسلوكيات العمل وبرنامج مهارات كتابة التقارير الإدارية والفنية وبرنامج فن المراسم والبروتوكول يهدف إلى تدريب المشاركات على ممارسة أصول المراسم والبروتوكول أيضا برنامج الاتجاهات الحديثة لفنون العلاقات العامة والإعلام وبرنامج مهارات التعامل مع وسائل الإعلام للقيادات وبرنامج فن الديكور المنزلي".
ومن البرامج المستقبلية، أوضحت الدكتورة مضاوي أن العمادة ستقدم برامج في التقنية الإدارية ورخصة قيادة الحاسب الآلي وتصميم صفحات الإنترنت وإصلاح الأجهزة المكتبية والكهربائية وتشغيل وصيانة الإلكترونيات وعلوم القران والتجويد.
يذكر أن العمادة أنشئت عام 1423 وتهدف إلى تفعيل دور الكليات في خدمة المجتمع وتقديم خدمة التأهيل والتدريب للسعوديات وتطوير مهارات ومعارف أفراد المجتمع والسعي للتوفيق مابين مخرجات التعليم واحتياجات خطط التنمية وسوق العمل عن طريق الدورات والبرامج المكثفة وتوفير فرص تعليم لمن لا تسمح لهم ظروفهم العملية والاجتماعية من الالتحاق بالتعليم الجامعي ومن أبرز البرامج التي قدمتها العمادة أول دبلوم صحافي للسيدات.

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008


35 طالبة يبدعن في أعمال الحلي والمجسمات الجمالية
فاطمة باسماعيل من الرياض
أظهرت 35 طالبة من قسم التربية الفنية في جامعة الملك سعود، إبداعاتهن في معرض أقيم داخل الجامعة خصص لأعمال الحلي والمينا والمجسمات التشكيلية.
واستخدمت الطالبات لصنع الأعمال مجسمات جمالية معمولة بالخشب وإكسسوارات نحاسية مطلية بالذهب والفضة وبعض الاشكال الفنية الاخرى التي تمازج فيها النحاس والخشب.
وقالت الدكتورة زينب أحمد منصور المشرفة على المعرض: إن "هذه الأعمال هي نتاج ثلاث مقررات: أشغال المعادن وأشغال صياغة ومينا، وتشكيل مجسم"، مشيرة إلى أن الطالبات من خلال ما يتعلمنه يضعن تصورا خاصا بهن يستمد من الطبيعة والتراث والزخارف الإسلامية، وبعد سلسلة من التجارب على عدد من الخامات يبتكرن عملهن النهائي".
وذكرت أن خريجات القسم ظهرن بصورة مشرفة حيث أصبحن مدربات في عدد من الجهات مثل: مؤسسة الملك عبد العزيز الخيرية ورعاية الموهوبين وجمعية النهضة، بل أصبحن يستثمرن في هذا المجال.
من جهتها، أشادت الدكتورة حنان العبيد وكيلة قسم تربية فنية بدعم الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة، والدكتورة الجازي الشبيكي عميدة مركز دراسة الطالبات، للقسم بأحدث التجهيزات لتمكين الطالبات من الإبداع. وقالت إن القسم يخطط لعدد من المشاريع المستقبلية منها معرض دائم للطالبة الموهوبة، ومسابقة على مستوى الجامعة للخط العربي، ومعرض أسبوعي ستتم دعوة عضوات هيئة التدريس والفنانات التشكيليات لحضوره، لافتة إلى أن نادي طالبات القسم بدأ في عمل أنشطة منوعة منها حملة لمكافحة المخدرات، فيما سيكون هناك برنامج استقبال لخبرات في مجال الفن التشكيلي.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

فاطمة باسماعيل من الرياض
طالبت ورشة عمل تحدثت عن "أبناء المبتعثين وتأثير الابتعاث عليهم"، أقيمت في قسم رياض الأطفال في جامعة الملك سعود الأحد الماضي بتكثيف الدورات التمهيدية للمبتعثين قبل ذهابهم للبعثة حتى لا يتعرضون للصدمة الثقافية والاجتماعية.
ورأت الورشة ضرورة تطوير الحس النقدي وعدم التركيز على عادات المجتمع وأعرافه دون فهم ودراية بأحكامه، والتزود بالمعرفة والأساس الديني القوي، وعدم ابتعاث الصغار في العمر وإن كان ولا بد فيكون برفقة أسرة حريصة على ابنها وبرفقته وليس تركه للضياع بمفرده، وأن يكون عمر الابتعاث الفعلي فوق الـ 20 عاماً.
وشاركت في ورشة العمل ستة طالبات من قسم رياض أطفال واتفقن على أن يكون الابتعاث ما بعد البكالوريوس حتى يكون الشاب أو الفتاة قادرة على تحديد وجهتها ويقل انبهارهم وتأثيرهم السلبي بالمتغيرات الثقافية والاجتماعية الغربية، وتم تناول نماذج مشرقة من المبتعثين الذين حققوا إنجازات كبيرة للوطن ونماذج فشلت في الابتعاث، وتطرقن إلى دور الأسرة وأنه يقع عليها الدور الكبير في توعيه أبنائهم وأطفالهم وأن الأسرة هي الحضن الأول للطفل وهي التي باستطاعتها تقييم أفكاره وجعله على قاعدة قوية وأساس قوي، وتطرقن لأبرز الآثار التي يتعرض لها المبتعثون في حال ابتعاثهم وهي الانبهار والصدمة بثقافة المجتمع الغربي، وأما محاولة تقليده والانجراف وراءه أو المحافظة على ما لديه من عادات وتقاليد وقيم أخلاقية ودينية وأن يكون المبتعث سفيرا لبلاده في الخارج.
واستضيف في الورشة الدكتور عبد الله العريفي مدير الابتعاث في وزارة التربية والتعليم والمشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه في الخارج، تحدث عن أسباب الابتعاث وأنه للبحث عن التخصصات النادرة.
كذلك استضافت منيرة التويجري التي تحدثت عن تجربة سيئة لابتعاث أبنائها في سن صغيرة للخارج حيث تأثروا نفسيا وثقافيا، حيث كانت أعمار أبنائها مابين خمس وتسع وثلاث عشرة سنة، وكيف أن حالتهم النفسية والصحية تراجعت، إضافة إلى حالة الأم النفسية ولكن وقوفا لدى رغبة الأب تم ابتعاث الأطفال لمدة ثلاثة أشهر ولكن كان لها الأثر الكبير في سوء حالتهم النفسية وتغييرها إلى الأسوأ.
وعلقت الدكتورة أسماء باداود المشرفة على المناظرة بالقول إن هذه الورشة تم إعدادها كندوة ولكن أردنا أن تخرج عن الشكل المعتاد، لتطوير قدرات الطالبات على الحوار وتعويد الطالبات على التعبير عن آرائهن والمناضلة في إثباتها بالبرهان والدليل المنطقي والتعود على أسلوب البحث والتقصي، وقبول الرأي المخالف وعدم تسفيه أو إقصاء رأيه بل التعامل معه بموضوعية، وتعلم أدب الحوار والاستماع، وأن عمل الطالبات مقرر يهدف إلى تمكين الطالبة من استثمار معارفها واطلاعها وقدرتها على تحليل المشكلات الواقعية والبحث لها عن حلول منطقية.

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

فاطمة باسماعيل (الرياض)

قالت زوجة المعتقل السعودي في امريكا حميدان التركي سارة الخنيزان انا فخورة بأنني سعودية لما لمسته من اهتمام بالغ بقضيتنا العادلة من حكومة خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله. وقالت في حديث لـ«عكاظ» ان اتصالات خادم الحرمين الشريفين بنا كانت بلسما ناجعا لجراحنا
منوهة في ذات الوقت بتحركات السفارة السعودية في امريكا في دعم قضية زوجها حميدان التركي ووقوف الشعب السعودي النبيل معهم لحظة بلحظة.وعن بداية القضية
تقول الخنيزان: عشنا في امريكا 15 عاما بدون اي مشاكل تذكر ولكن بعد احداث 11 سبتمبر بدأت مضايقتنا كغيرنا من المسلمين، فقد فتش منزلنا ودار النشر التي يملكها
زوجي عدة مرات على الرغم من انه كان معروفا لديهم وكثيرا ما يستعينون به في القاء المحاضرات داخل السجون.وحول معاناتها في السجن قالت: اجبرت على لباس
السجن وظللت اطالب بغطاء شرعي حتى تم ذلك بعد يومين واضافت: حقيقة كنت خائفة على ابني تركي حيث منعه المحامون من الظهور الاعلامي حفاظا عليه، اما بناتي
فكن في رعاية سيدة مسلمة اسمها آمنة مراحيل وقدمت لهم الكثير ورعتهم واشكرها واقدرها على ما قامت به تجاههن.وفي الختام قالت: زوجي متماسك وسيعود الينا قريبا
ان شاء الله مشيرة الى انه اسلم على يديه في السجن خلال ثلاثة اشهر ستة اشخاص.. فهو محبوب هنالك على الرغم من تلفيق التهم عليه.وابدت سعادتها الغامرة بعودتها
الى الرياض ولارض الوطن مشيرة الى انها ظلت اياما وهي لا تصدق بأنها في حضن وطنها.الى ذلك قالت ابنتها لمى في رسالة وجهتها لابيها عبر «عكاظ» والدموع
تملأ عينيها «الفرج قريب يا بابا ان شاء الله. نحن مؤمنون ومتفائلون بوعد «ابومتعب» حفظه الله ووقفة الشعب السعودي معنا».يذكر انه تم انشاء لجنة صديقات سارة
الخنيزان لتفعيل قضية اعتقال حميدان التركي في امريكا ودعمها وسيبدأ نشاط اللجنة بعد شهر رمضان المبارك.