الأحد، 30 نوفمبر 2008



فاطمة بإسماعيل من الرياض


اختتم الأربعاء الماضي مهرجان الأسر المنتجة الذي يقيمه مركز التنمية الاجتماعية في الرياض، وشاركت فيه 30 أسرة على مدار يومين.
وبحسب ريهام أبو حسان مشرفة القسم النسائي في المركز، فقد تنوعت المشاركات ما بين مشاركة بأعمال الخرز والإكسسوارات والسدو والسجاجيد، وكلها أعمال يدوية لأسر ذات دخل محدود.
وأوضحت لـ "الاقتصادية" أبو حسان أن مركز التنمية يضم سبع روضات ودور تنمية للفتيات تعطيهن دورات في الحاسب والخياطة والتجميل وهناك مشاركة فاعلة من مركز تنمية حي النظيم، وقد التحقت 26 فتاة من الحي بدورات الخياطة و20 فتاة بدورة التجميل وعدد آخر بالفنون التشكيلية.
وقالت: إن للمرأة دورا حيويا في بناء الاقتصاد ومجابهة الفقر وتفعيل الذات، وكان المهرجان خطوة إيجابية من أجل مجابهة الفقر من خلال عمل المرأة، وهنا ظهرت المشاريع الصغيرة "الأسر المنتجة" التي من خلالها تتاح لها فرص تحسين مستوى الدخل المعيشي. يأتي هذا المهرجان من حرص مركز التنمية الاجتماعي في الرياض على الاهتمام بالأسر المنتجة لمساعدتها على إعالة نفسها وإدارة شؤون حياتها لتسهم في التنميتين الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الذي تعيش فيه من خلال إنتاج السلع المتنوعة
ويسعى المهرجان إلى الحفاظ على الصناعات والحرف التقليدية والتراثية وتطويرها لإنتاج خاص بالمجتمع السعودي، ونشر ثقافة العمل الحر وخلق فرص العمل ومصدر دخل للأسر محدودة الدخل وتفعيل الجهات ذات العلاقة والعمل معها لتسهيل عمل الأسر المنتجة من المشاركات ممن لديهن باع في الأعمال اليدوية، وشاركن في مناسبات وطنية كسوق عكاظ والجنادرية، بل اعتبرن مدربات وأقمن دورات في هذه المجال كأم بندر وأم تركي، اللتين برعن في أعمال الخوص والزجاج ولديهما خبرة تتجاوز 25 عاما، وأصبحتا تقدمان دورات في مركز الملك عبد العزيز التاريخي للفتيات الصغيرات في أعمال التطريز والسيراميك، فيما برعت أم عبد الله في الجلابيات والشنط والكريستال، وفي الخرز ظهرت مشاركة أم أحمد التي تمنت أن تجد مكانا دائما لمعروضاتها

ليست هناك تعليقات: