الاثنين، 25 يناير 2010



غادة المطيري لـ"الوطن": أبحاثي الطبية تخدم زراعة الأعضاء واكتشاف الأمراض مبكراً
سجلت براءات اختراع لأربعة ابتكارات جديدة في الهندسة والطب وتترأس فريقا بحثيا يتألف من 13عالماً في كاليفورنيا
غادة المطيري
الرياض: فاطمة باسماعيل
عادت العالمة السعودية غادة المطيري إلى أرض الوطن لتشارك بورقة عمل في منتدى التنافسية العالمي بعد عامين من الغياب عن المملكة حيث استقبلت بحفاوة كبيرة على كافة المستويات وأجرت محادثات على مستويات عالية حول عدد من المشاريع منها مركز أبحاث متقدم جداً تموله عدة جهات حكومية وخاصة. وقالت المطيري في تصريح صحفي، هو الأول الذي تدلي به لصحيفة محلية بعد عودتها: إنها تعكف حاليا على إنجاز عدد من المشاريع التي ستكون لها أصداء واسعة عما قريب، كما أشارت إلى أنها فرغت مؤخراً من تسجيل براءة اختراعها في أمريكا لتحفظ حقوقها الفكرية.وخصت المطيري "الوطن" بنبذة عن هذه المشاريع، وقالت إن أول مشاريعها تتعاون فيه مع جامعة كاليفورنيا ومدته ثلاث سنوات، وهو مشروع تتطلع إلى أن تنتج من خلاله مادة تتميز بالمرونة والقوة وتساعد المباني على تحمل العوامل الطبيعية مثل الزلازل. مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعمل فيها في مجال غير الطب، بل سبق لها وعملت خلال عامي 2000 و2005 على تصنيع مادة بلاستيكية تتميز بالمرونة الشديدة كالعضلات وتخدم عدة مجالات في صناعة الروبوتات مثلا، وهي مادة يستفيد منها الأطباء ورواد الفضاء وحتى صانعو الرسوم المتحركة.ولفتت المطيري إلى أن مشروعها الجديد يعتمد على جعل المباني أخف عبر ابتكار مواد خفيفة وقوية في نفس الوقت، ويتم تثبيتها ووضعها على الحديد بحيث لا تنفصل عنه وتمنحه مرونة عالية، وذلك ضمن التوجهات الهندسية المعمارية المبتكرة التي تعكف عليها الجامعة.وتضيف المطيري أن مجال عملها هو تطويع المواد الأساسية لخدمة الطب أو الهندسة أو أي مجال آخر ولكنها تركز على استخدام المواد لخدمة المجال الطبي وأنها تعمل حاليا في كاليفورنيا في مركز الأبحاث الذي ترأس فيه فريقا بحثيا يتكون من 13عالماً من مختلف الجنسيات على ثلاثة مشاريع طبية أولها موضوع التطعيم، مشيرة إلى أن هناك أمراضا لا يمكن التطعيم ضدها مثل الإيدز مثلا لأن ميكانيكية التطعيم هي قتل الفيروس ثم إدخاله للجسم حتى يقاومه، إلا أن هناك أمراضا لا يمكن أن تجرى عليها هذه العملية، إلا أنها بصدد إيجاد طريقة لذلك، بالإضافة إلى اعتزامها تغيير عملية التطعيم ذاتها من كونها حقن إلى بخاخ عبر الفم. وأوضحت المطيري أن مشروعها الثاني يتمحور حول اكتشاف الأمراض مبكرا عبر رصد إشارات المرض، وفي هذا الصدد تقول "إن أي مرض قبل بدايته وظهور أعراضه بشكل واضح يتسبب للجسم بعدد من التغيرات الكيميائية، ونحن كفريق متخصص نتحدث مع الأطباء والمتخصصين حول هذه التغيرات ثم نصنع مواد تحدث تغييرا في بيئة المرض، بحيث نستخدم هذا التغيير ليعطينا إشارات لاحتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة، وبهذا يمكننا توقع ماذا سيصيب أي شخص من أمراض بوقت مبكر".وتقول إن مشروعها الثالث أثار اهتماما دولياً أكثر من أي من الأبحاث الأخرى، ومن خلاله فإنها تعتمد على الخلايا الجذعية بحيث تؤخذ هذه الخلايا وتضاف إليها مواد وتشكل حسب ما يريد العالم، مشيرة إلى أن هذه الفكرة تساعد في زراعة الأعضاء مثلا بحيث تضاف مواد على الخلية في وقت معين وبكمية محددة فتنتج لنا خلايا كبد مثلا أو خلايا عضلة القلب أو خلية مناعية، مشيرة إلى أنهم يصنعون المواد الكيميائية التي تساعدهم في تحقيق تلك الأهداف.وأثنت المطيري في ختام حديثها لـ"الوطن" على الحفاوة الكبيرة التي استقبلت بها وتمنت العودة للعمل في أرض الوطن وأن تتمكن من تقديم كل هذه المنجزات لأبناء وطنها ولعائلتها التي ظلت تساندها باستمرار.

الأحد، 10 يناير 2010


الفايز: 13 % نسبة الأمية في المملكة حاليا وستختفي تماما خلال 15 عاما
توسيع مهام وصلاحيات إدارات تعليم الكبيرات لحل مشاكل المعلمات
الرياض: فاطمة باسماعيل
أوصت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز بضرورة الاهتمام ببرامج محو الأمية وهذه الشريحة والتكاتف لخدمتها، وقالت إن الأم والأب المتعلمين يرفعان مستوى الأسرة ويدفعان عجلة التعليم، مشيرة إلى أن الأمية كانت عام 1980 بنسبة 60% وانخفضت الآن إلى نسبة 13%.وقالت الفايز عقب حضورها احتفال إدارة تعليم الكبيرات صباح يوم أمس باليوم العربي لمحو الأمية إنها فخورة بما تحقق للوطن في مجال تعليم الكبيرات وإنها تأمل أن تصبح نسبة الأمية صفراً خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة، "ولكن هذا لن يتحقق إلا بعد أن نعمل ونسهم بتكاتفنا في دعم برامج محو الأمية.من جهتها، أكدت مديرة إدارة تعليم الكبيرات بإدارة تعليم الرياض الجوهرة بنت محمد العريفي في تصريح لـ"الوطن" أنها رفعت مطالب معلمات محو الأمية لإدارة تعليم الكبيرات بالوزارة، مشيرة إلى أن إدارتها تعمل وفق المهام والصلاحيات الموكلة إليها، وأنها ستستعين بالكوادر المطلوبة في حال توسعت مهامها.جاء ذلك في ردها على استفسارات معلمات محو الأمية عن مستقبلهن الوظيفي في ظل عدم تثبيتهن وضياع حقوقهن بين ثلاث وزارات هي وزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، خصوصا أن بعضهن يخدمن تحت هذا البند منذ سنوات طويلة تصل لتسعة عشر عاماً وطالبن عبر "الوطن" بالتثبيت واحتساب سنوات الخبرة وإعادة التأمين الاجتماعي الذي تم صرفة ثم إيقافه في أقل من شهرين.وأضافت أنه يجري تنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والسجون النسائية ورعاية الفتيات وجمعية النهضة ودار الأيتام ودور تحفيظ القرآن للوصول لأكبر شريحة من الكبيرات وتثقيفهن، مبيناً أن الهدف ليس محو الأمية الأبجدية فقط بل الأمية الحضارية وتغيير النظرة غير الجدية من المجتمع لتعليم الكبيرات وتسعى الإدارة لأن تكون المملكة أنموذجا في ذلك. كما أوضحت مديرة عام الإدارة العامة لتعليم الكبيرات فوزية بنت عبدالله الصقر أن محو الأمية شهد قفزات عظيمة في جميع المدن والقرى والهجر، وبلغ عدد المعلمات ببرنامج تعليم الكبيرات 16791 معلمة، وتهتم الإدارة بالرفع من كفاءتهن من خلال البرامج التدريبية والورش والحلقات التطبيقية المتعددة، فيما نفذ برنامجين رئيسيين أحدهما برنامج محو الأمية النظامي ومدته ثلاث سنوات وينتهي بالحصول على الشهادة الابتدائية فيما يبلغ عدد المراكز هذا العام 4256 مركزا تلتحق به قرابة60 ألف طالبة وتمنح الطالبة مكافأة قدرها ألف ريال بعد الحصول على الشهادة، وأشارت إلى أن البرنامج الآخر يتمثل في برنامج مجتمع بلا أمية والذي بلغت عدد فصوله 6017 فصلا تدرس بها قرابة 61 ألف طالبة.وأشارت إلى أبرز خطط الإدارة لهذا العام وهو تنفيذ تجربة المدرسة الجاذبة وتهدف إلى توطين الإشراف والاستفادة من معلمات ذوات الخبرة والكفاءة العالية.وكان الاحتفال قد تضمن كلمة لمدير عام التربية والتعليم بمدينة الرياض الدكتور محمد العمران تحدث خلالها عن تطور مكافحة الأمية من مدارس ثابتة إلى رحلات شاقة للوصول إلى المستهدفين في قراهم أو بالأودية أو الجبال التي يسكنونها.وتحدثت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود عن وصول نسبة الأمية عام 2009 إلى 13% وحصول المملكة على خمس جوائز دولية.وأوضح منسق برامج محو الأمية وتعليم الكبار في المنظمة العربية للتربية والتعليم "الكسو" الدكتور يحيى الصايدي عن عدم وجود إحصاءات حقيقية ولكن رسميا تبلغ نسبة الأمية في العالم العربي 28% وفي دول عربية 40%، وقال إن البرامج التأهيلية والتدريب ومحو الأمية هي الإشكالية الحقيقية واعتبر تعليم الكبار قضية أمن وطني وأن محاربة الفقر جزء أساسي منه.وطالب الدكتور عبدالعزيز السنبل – من جامعة الملك سعود- في ورقة عمل قدمها عن محو الأمية "الواقع والمأمول"، بإعادة إحياء اللجنة العليا لمحو الأمية ولجنة الأسرة الوطنية لمحو الأمية والتي تم تجميدهما في عهد الوزير السابق، مؤكداًُ أن20% من النساء الأميات ما بين سن15-45 وهي سن فعالة ومنتجة.واستعرضت إدارة تعليم الكبيرات منجزاتها وبرامجها التوعية حيث أسست قاعدة بيانات لمركز محو الأمية وموظفاتها تحدث سنويا وتم تصميم برنامج حاسوبي للمفاضلة بين المتقدمات للعمل ببرامج محو الأمية بالتعاون مع إدارة تقنية المعلومات وأشارت الإحصاءات إلى أن المستفيدات من مراكز محو الأمية خلال السنوات الأربع الماضية15120 خلال برنامج مجتمع بلا أمية و15564 طالبة في الصف الأول و14313 طالبة في الصف الثاني و10971 طالبة في الصف الثالث.كما استفادت80% من معلمات محو الأمية من برنامج الاتجاهات الحديثة في تعليم الكبيرات و50% من المعلمات من برنامج تنمية مهارات تدريس القراءة والكتابة والإملاء و70% من المرشدات الطلابيات من برنامج مهارات التوجيه والإرشاد كما استفادت كل معلمات محو الأمية من برنامج تنمية مهارات تطبيق التقويم المستمر في برامج محو الأمية وبرنامج تأهيل المديرات المستجدات لإدارة مراكز محو الأمية كما شاركت 70% من معلمات محو الأمية من برنامج ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم .ونفذت الإدارة حملات توعية لبرامج مجتمع بلا أمية شملت 70% من أحياء منطقة الرياض ونتج عنها تقدم 9 آلاف أمية سنويا للالتحاق بالبرنامج الذي ينفذ تحت شعار "نحو أسرة منتجة" لنشر الوعي المهني والتعريف بالمهن في سوق العمل وتأهيل وتوظيف خريجات محو الأمية حيث استفادت 1734 خريجة من برنامج محو الأمية التعليمي و336 خريجة من برنامج المهارات الأساسية في الحاسب الآلي و258 خريجة من برنامج الخياطة والأشغال الفنية و500 خريجة من برنامج مبادئ تعليم اللغة الإنجليزية و254 من برنامج التجميل والعناية بالبشرة و13338 خريجة من البرامج التوعوية والتثقيفية المختلفة.أرقام من برامج محو الأمية•عدد مراكز تعليم الكبيرات 4256 مركزاً.•عدد المعلمات ببرنامج تعليم الكبيرات 16791 معلمة.• 60 ألف طالبة ملتحقة بالمراكز النظامية.• 601 فصلاً ضمن برنامج مجتمع بلا أمية، يدرس بها قرابة 61 ألف طالبة.• حصول المملكة على خمس جوائز دولية في برامج محو الأمية.

الأربعاء، 6 يناير 2010




مبنى الإدارات النسائية في الرياض
الرياض: فاطمة باسماعيل
أكدت نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز أن مخصصات الصيانة والتجهيزات والتدريب للتعليم متدنية، رغم ميزانية التعليم البالغة 84 مليار ريال، وأرجعت ذلك لعدم العدالة في توزيع الميزانية وهو ما سيتم تلافيه في المرات المقبلة، مشيرة إلى ضعف المخرجات التعليمية، وكفاءة متدنية في ظل وجود هدر عال وعدم وجود معايير محاسبية.وكشفت الفايز في كلمتها في حفل افتتاح مباني الإدارات النسائية الذي رعته الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين أمس، أن ما ينفق على التعليم العام يبلغ 84 مليار ريال أي ما نسبته 19% من الميزانية العامة للدولة وهي نسبة كبيرة مقارنة بالمتوسط العالمي وبمعدل نمو9% سنويا للخمس سنوات الماضية، وأكدت أن مخصصات الصيانة والتجهيزات والتدريب متدنية، وأرجعت ذلك لعدم العدالة في توزيع الميزانية .وأضافت الفائز أن متوسط رواتب المعلمين السعوديين أعلى من المتوسط العالمي لنظرائهم وأن متوسط نصاب المعلم في الحصص أقل من المتوسط العالمي، مشيرة إلى أن وجود عدد من المشاريع تحت التنفيذ مثل مشروع العلوم والرياضيات والمشروع الشامل للمناهج ومشروع نظام المقررات الثانوي ونظام حركة المعلمين والمعلمات ومشروع كفايات المعلمين الجدد من خلال مركز القياس ويلي ذلك رخصة المعلم.وتحدثت الفايز عن حاضر التعليم بكل شفافية، وأوضحت أن المخرجات التعليمية تقع في آخر قائمة الدول، في ظل وجود هدر عال وكفاءة متدنية، إضافة إلى مركزية في اتخاذ القرار وعدم وجود معايير محاسبية وضعف مستوى المعلمين وصغر حجم المدارس وضعف في مشاركة القطاع الخاص وضعف المعلومات والبيانات، إضافة إلى نقص التجهيزات والصيانة والصحة المدرسية والحراسات والمبنى المدرسي.وقالت إن الوزارة تسعى إلى تحقيق مخرجات أفضل وكفاءة عالية ورفع مستوى المعلمين والمعلمات، واستحداث معايير محاسبية وإيجاد بيئة مدرسية صحية وآمنة.وأوضحت الفايز في تصريح لـ"الوطن" أن ما يزيد على200 طالبة من المرحلة الابتدائية مع أولياء أمورهن شهدن يوم الجمعة الماضي حفل جائزة كأسي الطالب والمعلم الذي أقيم في نادي الفروسية الجمعة الماضية تحت رعاية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود وحضور الأميرة عادلة بنت عبدالله، مشيرة إلى أن الوزارة وفرت 6 حافلات لنقل الطالبات بحضور ولي أو ولية أمر.من جهتها، أعربت الأميرة عادلة بنت عبدالله في تصريح لـ"الوطن" أن ما رأته يعتبر نقطة انطلاق، مشيرة إلى ضرورة مشاركة كافة القطاعات للنهوض بالتعليم وإخراجه من أسوار المدارس ليتعلم الطالب من المتاحف.يذكر أن الحفل اشتمل على عدد من المشاهد التمثيلية والقصائد واختتم بتكريم المشاركات وراعية الحفل، فيما قامت الأميرة عادلة والنائبة بجولة على مرافق المبنى.مبنى الإدارات النسائية يعد المبنى أحد أضخم المباني التي تتوسط العاصمة الرياض بحي الوشم , ويقع على شارع عمرو بن العاص "المعروف بشارع التلفزيون"، ويضم المبنى مكتب نائب الوزير بالإضافة لثلاثين إدارة نسائية، ويقدر العدد الإجمالي لموظفات المبنى بحوالي 700 موظفة، يعملن في أجواء من الخصوصية التامة التي تسهل التواصل والعمل الجمعي المتكامل والتي تتيح الفرصة أيضا لأداء إداري سلس ينتظم جميع الإدارات النسائية.

الثلاثاء، 5 يناير 2010


حرم خادم الحرمين تدشن اليوم الإدارات النسائية بوزارة التربية
الرياض: فاطمة باسماعيل
تدشن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان صباح اليوم مبنى الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم بحي الوشم وسط العاصمة الرياض وهو المبنى الذي يضم الإدارات النسائية، وذلك لأول مرة منذ بداية التعليم النظامي للمرأة، حيث يضم المبنى 30 إدارة نسائية بطاقم نسائي يزيد عن 700 موظفة يعملن في مناخ من الخصوصية التامة.وأكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود، بهذه المناسبة أن المرأة السعودية استطاعت أن تتبوأ مكانة متميزة بعد أن جدت واجتهدت وصبرت وثابرت فأصبحت معلمة وباحثة وطبيبة وسيدة أعمال وذلك بفضل ما وفرته القيادة الرشيدة من فرص يسرت سبل التعليم في تخصصات مختلفة استطاعت المرأة السعودية من خلالها أن تكون واجهة مشرفة تحكي للعالم ما وصلت إليه من تطور وتقدم في مختلف المجالات مع المحافظة على قيمها ومبادئها المستوحاة من الدين الإسلامي الحنيف. من جهتها، رحبت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز بتشريف الأميرة حصة بنت طراد الشعلان لحفل افتتاح بمنى الإدارات النسائية.واعتبرت في كلمتها أن تخصيص ميزانية هذا العام للتعليم قرابة137 مليارا يؤكد ما يحظى به التعليم من دعم كبير وعناية فائقة. ومنذ تعيين النائبة في هذا المنصب نصبت عددا من القيادات النسائية في مناصب إدارية كان يشغلها الرجال لأول مرة حيث تم تعيين مستشارة لمكتب النائب رقية العلولا وهي إحدى الكفاءات في وزارة التربية والتعليم ومعهد الإدارة كذلك تم في رمضان الماضي تعيين أول مدير عام لإدارة الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم وهي السيدة مصباح حامد بن سفره الطويرقي وهو ثالث منصب تنتزعه النساء من الرجال وقالت الطويرقي للوطن بهذه المناسبة إن المبنى الجديد حقق الكثير لمنسوبات التعليم خصوصا فيما يتعلق بنيل الحقوق فأصبحت الموظفة ترجع لإدارة نسائية دون الحاجة للمعقب أو المحرم لإدارة شؤونها وذلك بسبب سهولة التواصل مع المسؤول الأول وهو ما ذلل الكثير من الصعوبات حيث كان التسلسل الإداري يؤدي إلى تأخير الخدمة والآن أصبح بإمكانها متابعة شؤونها في يسر وسهولة وهناك عدد من المشاريع المستقبلية التي تسعى لها الوزارة. من جهتها، صرحت مدير عام الإدارة العامة لتعليم الكبيرات فوزية بنت عبدالله الصقر لـ"الوطن" أن افتتاح الإدارة يعد نقلة نوعية نحو التطوير الإداري مما يختصر الروتين ويوثق العلاقات بين الإدارات.وأكدت مديرة إدارة الخدمات حصة الزامل أن المبنى أصبح مؤهلا بالكامل بالعناصر النسائية الفاعلة، حيث تم توفير 5 موظفات صيانة يتم تدريبهن في برامج متطورة عبر برنامج دبلوم عال للصيانة، على أن يستغنى بشكل كامل عن العناصر الرجالية لتقوم السيدات بتقديم خدمات الصيانة للمبنى بشكل عام.واعتبرت مديرة إدارة علاقات المعلمات ومراقب عام منتدى المعلمات بموقع الوزارة منيرة ال مبارك أن الانتقال للمبنى الموحد يعتبر خطوة إيجابية.وتلاحظ الزائرة للمبنى التشديدات الأمنية، إذ لا يمكن الدخول إلا بعد إبراز الهوية الشخصية، كما بينت مسؤولة الأمن خلود صالح الشمري أنها و8 من زميلاتها حريصات على الحفاظ على أمن المبنى حيث يتم تفتيش المراجعات عبر المرور في بوابة إلكترونية وأجهزة الفحص الذاتي، كما يتم تدوين عملية دخول وخروج أي زائرة بدقة بالتنسيق مع العنصر الرجالي بالخارج.