الأحد، 23 نوفمبر 2008


مأساة الناقلة النفط السعودية المخطوفة
تخوف من تدخل اجنبي اوكارثة بيئية قريبة
فاطمة باسماعيل (خاص بالدورة الصحفية)

لاتزال ازمة السفينة السعودية المخطوفة سيريوس ستار في ميناء هراري بري وسط تخوفات من كارئة بيئية ادا نفد الخاطفون تهديدهم فسيلقى ما يزيد على مليوني برميل من النفط الخام في المحيط وكانت الناقلة «سيريوس ستار» التي تملكها شركة «فيلا البحرية» إحدى شركات «أرامكو» السعودية، وتحمل طاقما من 25 فردا من كرواتيا وبريطانيا والفيليبين وبولندا والسعودية، متجهة الى الولايات المتحدة عبر رأس الرجاء الصالح، على الحافة الجنوبية لقارة افريقيا، بدلا من التوجه الى قناة السويس. وهاجمها القراصنة على بعد 450 ميلا بحرياجنوب شرقي مدينة مومباسا الكينية، في منطقة تبعد كثيرا عن خليج عدن الذي تقع فيه معظم أعمال الخطف
وقد شهدت الصومال مظاهرات ضد عملية الاختطاف باعتبار المملكة من الدول الداعمة للصومال كما صرح سفير المملكة في كينيا نبيل عاشور ونقل شهود عيان ان بعض المقاتلين يحاولون تخليص الناقلة التي تبلغ حملتها100مليون دولار

واعلن احد عناصر مجموعة القراصنة الذين خطفوا ناقلة النفط "سيريوس ستار" لوكالة فرانس برس انهم سيردون على أي تدخل عسكري لتحرير الناقلة. وقال عبدياري معلم "آمل ان يتحلى صاحب ناقلة النفط بما يكفي من الحكمة وان لا يأذن باللجوء الى الخيار العسكري لان ذلك سيكون بمثابة كارثة على الجميع. اننا هنا للدفاع عن الناقلة اذا تعرضنا لهجوم".

وعرف معلم عن نفسه على انه احد القراصنة الموجودين على اليابسة مكلف جمع مسلحين لحماية المنطقة فيما تتواصل المفاوضات مع مالكي الناقلة الذين امهلوا عشرة ايام لجمع الفدية بقيمة 25مليون دولار التي يطالب بها القراصنة للافراج عن الناقلة المخطوفة منذ 15تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال متحدثا عن القراصنة على متن السفينة "ان نواياهم واضحة. كلمتهم قبل بضع دقائق واكدوا لي انهم لن يتلفوا السفينة ولن يلحقوا اذى بالطاقم. يأملون فقط في الحصول على مطلبهم".

في ذات الموضوع، ستقوم وحدة قوة بحرية بريطانية تحت قيادة الاتحاد الأوروبي بحراسة الشواطئ القريبة من الصومال الشهر المقبل رغم ان الخبراء يرون أن هذه القوة لا تكفي للتعامل مع حجم القرصنة. بينما اقترحت روسيا أن تقوم القوى الأجنبية بتنظيم هجمة عسكرية على المدن الصومالية التي ينعدم فيها القانون على الساحل وتدمير البنية التحتية وأي سفن تابعة للقراصنة. كما أعلن مسؤول روسي عن ارسال المزيد من السفن لدعم الفرقاطة الروسية نيوستراشيمي المتمركزة في محطة لها قرب السواحل الصومالية، لكنه لم يذكر العدد.

وقال ميليباند انه يعتقد بأن عملية نشر تابعة للأسطول الأوروبي هو أفضل مسار للعمل. وقال "قلوبنا مع كل هؤلاء الناس الذين هم الآن رهائن على السفينة ومن المهم أن نؤكد لأسرهم بأننا ملتزمون التزاما كاملا مع جميع شركائنا بشأن هذه المسألة".

هناك تعليق واحد:

مساعد يقول...

السلام عليكم
موفقة دائما ك باذن الله
والمدونة ينبغي أن تكون صورة
جميلة لإنتاج المرء الفكري والإعلامي
والأدبي ....الخ
ربي يعينك
وأملي لو أن المشاركة لا تتطلب تسجيلا
لكان ذلك أفضل لك
د/ مساعد