الاثنين، 24 نوفمبر 2008


توقعات بعفو سعودي ينهي الازمة

الاثارة الاعلامية وتدخل جهات نقابية يوجج الخلافات حول قضية الطبيبين المصريين


فاطمة باسماعيل (خاص بالدورة الصحفية)


لاتزال قضية الطبيبين المصريين شوقى عبد ربه إبراهيم ورؤوف العربي المتهمان باحد عشر تهمة -بحسب بيان وزارة الصحة السعودية- تراوح مكانها وينتظر تدخل حكومي لانها هده الازمة التي تهدد بتوتر للعلاقات
بين البلدين الشقيقين
وقد تقرر نقل مكان تنفيد الجلد رغم ان البعض يتوقع بعفو من الحكومة السعودية حفاظا على العلاقات الاخوية بين البلدين ونقلت الدستور عن القاضي الدي يتولى القضية انه لو كان الطبيبين سعوديين لضوعفت العقوبة ولكن هدا لم يهدى من حده الخطاب بين الجهتين خصوصا بعد تصريح الوزير السعودي بانه لم امتنعت مصر عن ارسال الاطباء فهناك عدد من الدول البديلة حيث جاء بيان من نقابة الاطباء تستنكر تصريح وزير الصحة السعودي وطالب الدكتور بطرس غالي امين المجلس الاعلى لحقوق الانسان بجمهورية مصر حقوق الانسان السعودية بالتدخل لحل مشكلة الطبيبين اما شركات التوظيف المصرية فقد هاجمت قرار وزيرة العمال المصرية عائشة عبدالهادي بمنع سفر الاطباء المصريين للسعودية وقد وضعت الوزارة على موقعها شروط العمل في السعودية بعد الحادث الاخير وقائمة بمنع التعاون مع 26 شركة سعودية في خطوات لتفادي حدوث مشاكل مشابهه.

ليست هناك تعليقات: