السبت، 22 نوفمبر 2008

فاطمة بإسماعيل من الرياض - - 05/11/1429هـ
فوجئت المتقدمات للدراسات العليا في جامعة الملك سعود بطلب مبلغ 120 ريالا حتى يتم تسلم ملفاتهن، وعدن كثيرات أدراجهن لعدم توقعهن هذا الإجراء.وقالت عروب السعيد متقدمة لماجستير تقنية تعليم، إن موظفة غير سعودية أخبرتها أنها لن تتسلم الملف حتى تحصل على مبلغ 120 ريالا ثمن تصوير الأوراق عبر جهاز "السكانر"، وإلا عليها التوجه إلى أي مكتبة في مبنى الجامعة حتى تصور أوراقها.وأضافت في حديثها إلى "الاقتصادية" إنها اضطرت لدفع المبلغ رغم عدم اقتناعها، وخصوصاً أن استلام الملف لا يعني القبول، لكنها تخوفت فوات فرصة الدراسة عليها. أما نادية المنشوي متقدمة لدراسة ماجستير دراسات إسلامية فأشارت إلى أن "المبلغ غير مسترد في حال عدم القبول"، متسائلة عن مصير المبالغ. فيما اشتكت نوف العليان متقدمة لقسم علم اجتماع من فشل النظام في تحميل ملفاتها، لذلك اضطرت للحضور إلى الجامعة من أجل تقديم أوراقها، وشاركتها الرأي أروى الغفيلي متقدمة لقسم علم النفس.من جهته، أكد الدكتور خالد الحميزي وكيل عمادة الدراسات العليا في جامعة الملك سعود، عدم علمهم بالمبالغ التي تؤخذ من الطالبات، قائلاً إنه "لم يتم التنسيق بهذا الشأن مع العمادة"، لافتا إلى أنه أمر غير مقبول تماماً وسيتم إيقاف تسلم أي مبلغ من أي متقدمة، مؤكداً أنه سيتصل بالمسؤولات لإيقاف هذا الأمر. من جهتها، أوضحت الدكتورة ابتسام صادق وكيلة الدراسات العليا، أن الطالبات كن يدفعن 120 ريالاً مقابل "خدمة" قبول الأوراق، وعمل مسح لها، معللة الإجراء "نظراً لتكلفة عمل المسح الضوئي حيث تكلف الورقة 15 ريالاً وكل طالبة تحضر ملف يحتوي على 12 ورقة، وهذه الخدمة تقدم خصوصاً للقادمات من خارج الرياض". وذكر فهد الحمدان من القبول الإلكتروني، أن القبول يتم بانسيابية ولم يواجه النظام أي أعطال، وتم تسلم عدد من ملفات الطالبات وكل ما عليهن فقط مراجعة البريد الإلكتروني الذي تم إرسال الملف من خلاله للتأكد من القبول.

ليست هناك تعليقات: