الخميس، 1 أكتوبر 2009


تجهيز مدارس البنات بغرف عزل وتزويد الطالبات بكمامات
الرياض: فاطمة باسماعيل
انطلقت خطة وزارة التربية والتعليم أمس لتوعية منسوبات إدارة التعليم بمناطق المملكة في سبل الوقاية من أنفلونزا الخنازير على مسارين .وقالت مديرة إدارة الصحة المدرسية المكلفة حصة الفارس لـ"الوطن" أن ما يزيد على 500 من منسوبات الإشراف التربوي من إداريات وفنيات حضرن دورة في مبنى إدارة تعليم البنات بحي المربع عبر التدريب الإلكتروني، فيما شاركت أكثر من 120 طبيبة من الصحة المدرسية من 9 محافظات منها الحدود الشمالية وشقراء والجوف والدوادمي والخرج وغيرها في محاضرات أقيمت في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض وتم تسليمهم شهادات حضور، على أن يقمن بتدريب منسوبات المدارس. وتبدأ يوم غد 10 مكاتب للتربية والتعليم بالإضافة لمكاتب إشراف الحرس والدفاع باستدعاء ممثلتين عن كل مدرسة "مديرة مدرسة والمشرفة الصحية أو معلمة العلوم" لتدريبهن على يد الطبيبات، من خلال عرض محاضرات وزارة الصحة وتلقي الأسئلة والمداخلات والإجابة عليها، على أن تدرب يوم الأربعاء منسوبات المدارس، إضافة إلى تنظيم جولات من قبل اللجنة الإشرافية من وزارة التربية والتعليم على المدارس للتأكد من تدريب جميع العاملين والعاملات منسوبات المدارس. كما سيتم تدريب الطالبات أيضا من خلال استغلال الطابور الصباحي وحصص الفراغ لبث الرسائل التوعوية حول سبل الوقاية والنظافة الشخصية.وأكدت الفارس أن وزارة التربية زودت المدارس بمستلزمات صحية كالصابون والمناديل الورقية والكمامات والأكواب الورقية وجهزت غرفا للعزل التي تحول اسمها لغرف انتظار، بمعدل غرفة إلى غرفتين في كل مدرسة حسب عدد الطالبات بعيدة عن مرافق المدرسة حيث تعزل فيها الطالبة لمجرد الاشتباه إذا ارتفعت درجة حرارتها وتنتظر ولي أمرها حتى يحضر ويستلمها، كما أن الغرفة مزودة بتعليمات معلقة على الجدران ومستلزمات وقائية، فيما ستعبأ استمارات خاصة عن الحالة وتسلم لولي الأمر تحتوي على المعلومات التي لوحظت على حالة ابنته وله حرية الأمر في أخذها للوحدة الصحية المدرسية أو أي مركز صحي ويعطى إرشادات وتبث له رسالة توعية باعتباره شريكا أساسيا في التوعية مع المدرسة كما سيكون لأولياء الأمور دورات توعوية عبر مجالس أولياء الأمور وستوزع كتيبات توعوية وقرابة 1200 قرص مدمج فيها جميع المحاضرات كمرجع علمي للتوعية ضد المرض.وبخصوص تخوف الأهالي من اللقاحات، أشارت أن وزارة التربية تنتظر خطة وزارة الصحة وما تقرره بخصوص اللقاحات ولكنها أكدت أن كثيرا من الإشاعات لا أساس لها من الصحة وضربت مثال امتناع فرنسا قبل 10 سنوات بعد انتشار الحصبة من تناول اللقاحات بعدما أثير حول ارتباطها بالإصابة بمرض التوحد ولكن بعد انتشار المرض اضطرت إلى استخدام اللقاح بعد اكتشاف أنه لا صحة لما أثير، خصوصا أن وزارة الصحة أكدت أنهم تعاقدوا مع شركات مصنفة عالميا في إنتاج الدواء.

ليست هناك تعليقات: