الزائرات يبحثن عن الفعاليات النسائية
الأسر السعودية لأول مرة في الجنادرية وحضور مكثف لـ"الهيئة"
الأسر السعودية تحضر بكافة أفرادها لأول مرة في الجنادرية
الرياض: فاطمة باسماعيل
شهد أول أيام المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) المخصصة للعائلات أمس حضوراً أقل من المتوقع للعوائل وإن كانت الأعداد مقبولة إلى حد ما، ولوحظ أن كل طفل يدخل يلبس سواراً كتب عليهاسم والده ورقم الهاتف للحد من ضياع الأطفال، كما شوهد رجال الهيئة في مختلف الأركان بكثافة.وتفرغ النقيب بالقوات المسلحة عبدالله القحطاني لحضور الجنادرية برفقة زوجته أم ريوف وابنتيه اللتين كان فرحهما شديداً هذا العام بمرافقة والدهما الذي كان يحضرهما الأعوام الماضية، ويبقى في الخارج في انتظار انتهائهم من زيارة الجنادرية، ثم العودة للبيت لسماع قصة حفل العروس ببيت حائل أو لعبة القرقيعان ببيت الشرقية.يقول القحطاني منذ العاشرة صباحا ونحن بالجنادرية، ولا ننوي المغادرة إلا مع غروب شمس هذا اليوم، فقد أخذت إجازة أنا وزوجتي المعلمة هذا اليوم لنتفرغ لزيارة الجنادرية وقضاء يوم عائلي برفقة ابنتي، ولا نزال مستمتعين رغم تعب التجوال بين أركان الجنادرية.وقالت أم ريوف إن جعل الجنادرية عائلية أسعدها كثيرا، حيث زاروا أغلب الأركان، واشتروا من كل ركن ما يميز تراث المنطقة ووثقوا هذا اليوم بصور تذكارية، لكنها تمنت أن تكون هناك جلسات عائلية للراحة وأن يزيد عدد دورات المياه لحاجة الصغار لذلك.أما أم الهنوف زوجة محمد القرني الذي حضر بأسرته من الخرج فتقول "هذه أول مرة أحضر مع زوجي وكنت أحضر لسنوات كثيرة قبل زواجي، ولاحظت هذا العام عدم وجود فعاليات نسائية في الأماكن المخصصة لإمارات المناطق، ولم أعلم عن مكان الفعاليات النسائية لقلة الإعلانات عنها".ولاحظت "الوطن" وجود بائعات افترشن الرصيف يبعن قبعات رعاة البقر بجانب الطربوش اللبناني والعمامة الشعبية التي لقيت رواجا كبيرا مع اشتداد الحرارة المفاجئ.أما في القاعة الكبرى فانحصرت الفعاليات النسائية في الأهازيج والأمسيات وورش عمل للفتيات والتي تختص باستقطاب وتدريب أكبر عدد من الزائرات على الحرف اليدوية بهدف الحفاظ عليها وعدم اندثارها، مع إمكانية الاستمرار بعد نهاية المهرجان وتتكون من 14 برنامجا تدريبيا تمثل المهن من مختلف مناطق المملكة، ولكل برنامج مدربة مختصة تشرف عليه.واحتضن الرواق الأدبي 11 شاعرة منهن الشاعرة التي كرمت في الجنادرية هذا العام سلطانة السديري، كما شهد مشاركة أكبر شاعرة نشمية نهار الحربي (65 عاماً)، والتي أصدرت ديواناً