الجمعة، 28 نوفمبر 2008

مستشارة الامم المتحدة بالرياض تطالب باستراتيجية لمكافحة الفقر


فاطمة باسماعيل (الرياض)
اآد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة على
أهمية دور السياحة في تحقيق النمو والتنمية.
جاء ذلك خلال مشارآته أمس في حلقة النقاش التي اقيمت بمقر الأمم المتحدة بالحي الدبلوماسي
بالرياض والتي افتتحها المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة الدآتور المصطفى بن المليح
تحت عنوان (أهداف التنمية في الالفية الثالثة.. الفرص والتحديات في المملكة العربية السعودية).
تحدثت مستشارة الأمم المتحدة بالرياض الدآتورة وفاء الرشيد عن مشكلة الفقر والاطفال
المتجولين في الاشارات المرورية وقالت ان الدراسات تشير الى ان زيادة المستوى الاقتصادي
للدول لايعني قلة الفقر او انعدامه وطالبت بتغيير الاستراتيجيات بحيث تتحول استراتيجية تبادل
الاموال الى افكار تغير العقول وقالت لانريد جيلا يعتمد على الحكومة بل جيلا يبني نفسه.
واضافت ان مستوى النمو الاقتصادي بالمملكة بلغ ٤% ومتوسط دخل الفرد ٩،٥٧٤ دولار في
العام ومستوى البطالة ٨،٨ الامر الذي يدل على وجود ارضية جيدة للانطلاق نحو المستقبل.
واستطردت تقول بالنسبة للتعليم لدينا المدارس والجامعات اي القاعدة ولكن الخلل في التوعية,
% آما في مجال الصحة تنتشر لدينا الامراض الصامته مثل السكر ٢٦ % مصابين به و ٤٠
معرضين للاصابة ولاتوجد احصائية دقيقة لاعداد المصابين بالايدز وعن محور المساواة بين
المرأة والرجل في المجتمع قالت المرأة نصف المجتمع ويجب الخروج من قوقعة الخصوصية
المبالغ فيها لان آثيرا من الفرص تضيع علينا وفي هذه النقطة طالبت بتوفير الرعاية الصحية
للمرأة وزيادة فرص التعليم والمشارآة في صنع القرار وضبط الموارد والمساواة في القوانين
والتنظيمات واضافت ان مشارآة المرأة ضعيفة جدا مقارنة بنسبة مشارآتها على مستوى الدول
٤ وفي العالم ٤٤ % لذلك ترى اننا في المملكة - المتقدمة حيث نسبة مشارآة المرأة في المملكة ٦
١٤ سنة اي لابد - لم نصل لمستوى ملائم في هذا الجانب آما ان الجيل الحالي ٥٠ % منه عمره ٧
خلال خمس عشرة سنة قادمة من ايجاد حلول للمشاآل التي تواجه هذا الجيل الذي نعقد عليه امالا
آثيرة.
وختمت حديثها قائلة: اي تغيير يجب ان يكون صناعة محلية برؤى دولية ونحن نحتاج لمرحلة ما
بعد الاساسيات لتحفيز مبادرات محلية مرتكزة على اساس اهداف الالفية.
من جهته تحدث الدآتور عوض ابو زيد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة عن المستوى
الصحي.
مدير ثابت آبير مستشاري برنامج الأمم المتحدة اآد على أهمية التزام الدول بالاهداف التي
اقرتها وقال ان وضع المرأة العربية في تحسن ولكن تحتاج الى وقت لتصل الى المأمول, مبينا ان
افضل استثمار هو في التعليم والابحاث وتحدث الدآتور عبدالله وهبي من منظمة الاغذية
والزراعة عن انجازات المملكة في القطاع الزراعي.
يذآر ان هذه الورقة تأتي في اطار الورش التي تنظمها الأمم المتحدة بهدف رصد انجازات آل
دولة في تحقيق اهداف الالفية للتنمية التي حددت في مؤتمر عقد عام ٢٠٠٠ بمدينة نيويورك
تحت شعار (دور الأمم المتحدة في القرن الواحد والعشرين).

ليست هناك تعليقات: