السبت، 22 نوفمبر 2008

فاطمة باسماعيل من الرياض

ثماني طالبات لم يتجاوزن الثامنة عشرة وجدن أنفسهن أمام فرصة تقديم مشروع توعوي انطلق قبل نحو شهرين وتطور لينتج أفلاما كرتونية هادفة. وعبر موقع إلكتروني قمن ببث هذه الإبداعات باللغتين العربية والإنجليزية ولم يكتفين بالأفلام، بل أنتجن الألعاب وأرسلن وسائط جوال.
واتخذت الفتيات الثماني من أجل ذلك شخصية "راشد"، الذي يحمل شعار "راشد للخير قاصد" سبيلا لتحقيق الأهداف. وكانت باكورة الإنتاج فيلما كرتونيا يضم شخصيات مختلفة أبرزها راشد ووالده. وجاءت الحلقة الأولى باسم عقيدة الأمان، وتم من خلالها توظيف قيم اجتماعية وتعاليم دينية.
وتنوع إنتاج الفتيات الثماني، إذ شمل وسائط للجوال خاصة بالطفل تنوعت بها، إضافة إلى مقاطع الفيديو المحببة للأطفال. كما تم ابتكار بعض الألعاب التي تنمي ذكاء الطفل.
وتقول أبرار العودة حول هذا المشروع إن هذا العصر يتميز بثورة معلوماتية وأساليب جذابة ومشوقة في عرض المحتوى، وهذا يتيح مزيدا من الفرص من أجل جذب المتلقين وغرس الأفكار بيسر وسهولة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
ثماني طالبات لم يتجاوزن الثامنة عشرة وجدن أنفسهن أمام فرصة تقديم مشروع توعوي انطلق قبل نحو شهرين وتطور لينتج أفلاما كارتونية هادفة. وعبر موقع إلكتروني قمن ببث هذه الإبداعات باللغتين العربية والإنجليزية ولم يكتفين بالأفلام، بل أنتجن الألعاب وأرسلن وسائط جوال.
حول هذا المشروع تحدثت أبرار العودة، التي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن هذا العصر يتميز بثورة معلوماتية وأساليب جذابة ومشوقة في عرض المحتوى، وهذا يتيح مزيدا من الفرص من أجل جذب المتلقين وغرس الأفكار بيسر وسهولة.
وتضيف أن مشروع إشراقة إعلامية انطلق حاملاً رسالة بث الفكر الإعلامي الناقد، وعولمة القيم الإسلامية تحت شعار نتأثر بوعي ونؤثر بمهارة. وأوضحت أن رسالة المشروع الأولى موجهة إلى الطفل لغرس المبادئ والمُثل العليا وتعاليم الشريعة الإسلامية الصحيحة، مع تلمس مشكلات الطفل ومعالجتها بالأسلوب الميسر.
واتخذت الفتيات الثماني من أجل ذلك شخصية "راشد"، الذي يحمل شعار راشد للخير قاصد سبيلا لتحقيق الأهداف. وكان باكورة الإنتاج فيلما كارتونيا يضم شخصيات مختلفة أبرزها راشد ووالده. وجاءت الحلقة الأولى باسم عقيدة الأمان، وتم من خلالها توظيف قيم اجتماعية وتعاليم دينية.
وتنوع إنتاج الفتيات الثماني، إذ شمل وسائط للجوال خاصة بالطفل تنوعت بها، إضافة إلى مقاطع الفيديو المحببة للأطفال. كما تم ابتكار بعض الألعاب التي تنمي لذكاء الطفل.
وتقول أبرار العودة، إن مشروعهن بدأ في أعقاب مؤتمر التربية الإعلامية الذي عقد بين الفترة من 14 و17/2/1429هـ، الذي خرج بتوصيات مهمة. وكان دور إدارة النشاط تفعيل هذه التوصيات في المدارس من خلال الأنشطة اللاصفية، وكانت التجربة الأولى في الثانوية الواحدة والعشرين تحت إشراف زينب الهزاع مشرفة النشاط.
انطلاقة المشروع بدأت بسؤال ماذا لو أوكلت صناعة الإعلام للنشء؟ بعدها اتضحت الأهداف الخاصة بصناعة الإعلام الهادف، وتم اختيار اسم "إشراقة إعلامية" مع تحديد الرسالة على أساس: بث الفكر الإعلامي الناقد وعولمة القيم الإسلامية.
وتضيف أبرار: دشن الموقع بعد حفل ختام أنشطة الرياض، والذي عرض مشروعنا من خلاله، ولم يمض عليه سوى بضعة أشهر أنجزنا خلالها أولى حلقات الفيلم الكرتوني راشد حاملة اسم "عقيدة الأمان". وتنوع إنتاجنا في الموقع من ألعاب وقصص ومقاطع فيديو ووسائط للجوال، وقمنا بترجمة جميع إنتاجنا إلى اللغة الإنجليزية تحقيقاً لرسالتنا.
وعن آلية عملهن قالت أبرار "آلية عملنا مختلفة نوعاً ما، فنحن نوزع المهام بحسب ميول أعضاء الفريق ومهاراتهم من تصميم وكتابة وترجمة ومراجعة، ويكون توزيعنا عبر البريد الإلكتروني وقسم خاص لنا على الموقع، فنتبادل من خلاله موادنا وإنتاجنا، ولا يمكن لأحد مشاهدته سوى فريق العمل، ذلك لأننا لم نجد محضناً يمكننا من خلاله العمل عن قرب، لكن ذلك لا يعوق مسيرتنا الواثقة ولله الحمد".
وعن طموحاتهن قالت أبرار "طموحنا كان إنشاء قناة تلفزيونية، ولكن لم نقف أمام عوائق إنشاء القناة، ولم نضع حداً لأحلامنا وطموحاتنا، فوضعنا قناتنا في موقعنا على الشبكة العنكبوتية، ويمكن لأي شخص زيارتها باختيار قناته المفضلة إما العربية أو الإنجليزية، ومن ثم يختار من خلال الشاشة المعروضة على الشبكة البرنامج المفضل لديه من قصص وألعاب ووسائط للجوال ومقاطع فيديو، ونطمح أن تتسع دائرة إنتاجنا لتشمل الإعلام العام ولا يقتصر على الطفل، وبإذن الله سيتحقق هذا الطموح كما تحقق قبله".
وأكدت أبرار في ختام حديثها أن تنوع اهتمامات القائمات على المشروع هو سبب نجاحه، وقالت إنّ تنوع التخصصات مهم لبناء مشروع متكامل ولا يطغى تخصص على آخر، فكما نحن بحاجة إلى متخصصين في الإعلام، فنحن أيضاً بحاجة إلى مصممين وكتّاب ورسامين ومترجمين وغير ذلك، وكلٌ من أولئك يساهمون في بناء المشروع بالصورة الصحيحة ولا ينقص مقدار أحدهم عن الآخر, فلكلٍ مكان ولكلٍ عملٌ يقوم به.
الموقع الإلكتروني
www.edufunmedia.com

هناك تعليق واحد:

أبرار يقول...

جزاكِ الله خيراً أ. فاطمة باسماعيل , جهد تُشكرين عليه , وسُعدت حقاً بموضوعكِ عن مشروعنا الطموح , بارك الله مساعيك وأنار لك الصواب .


أبرار ..